21 طريقة لجلب آلاف الزوار إلى مدونتك (بإستخدام أحدث التقنيات)

من العادي أن تبني مدونة، إلا أن ما ليس سهلاً، هو أن تبني مدونة ناجحة يأتيها آلاف الزائرين المستهدفين ..


طوال السنوات، وبعد أن استطعنا تكبير معدل مدونتنا في الربح التقني للمعلوميات وأصبحنا نستقبل إلى حد ماً عشرة آلاف زائر كل شهرً، و بعدما إستطعنا معاونة المدونات الأخرى – مثل مدونة المتميزة – يمكن القول أن هنالك فن خاص لازدياد الزائرين إلى مدونتك الشخصية. ذاك وقد تعثرنا بكثرةً وتعرضنا لكبوات في الفائت، ساعدنا فيها الكثيرين، وهذا، رأينا أنه أمسى شيئاً إلزامياً أن نشارك ما لاحظناه واكتشفناه من بيانات وتقنيات لتزايد الزائرين إلى مدونتك بوقت قياسي، مثلما ساعدنا الآخرون من قبل.


ملحوظة وظيفة قبل أن نبدأ: تلك المقالة موجهة لجميع المدونين على نطاق الوطن العربي على اختلاف توجهاتهم. إنها موجهة للذين يبحثون عن شهيرة عارمة في فترة وجيزة، للذين يرغبون في مصلحة عملهم بواسطة مدونة مهارة من البيت، لأولئك الذين يبدأون مستهل ضئيلة و يطمحون على أن يصير عندهم مؤسسة عظيمة .. للجميع. على الارجح تكون هنالك بعض الأساليب في تلك التدوينة غير لائقة لجميع واحد، إلا أن كحد أدنى هنالك بعض الأساليب النافعة القابلة للتطبيق والتي تكون السبب في نفس النتيجة، وهي تزايد الزائرين بشكل ملحوظ.

1. إستهدف جمهوراً على الأرجح أن يساهم المحتوى مع آخرين
وقتما تدبر لمن ستكتب، يلزم أن تحط في الإعتبار حرص ورغبة المشجعين الذي ستكتب له على إنتشار ما تكتب .. بعض القراء قد يكونون غير راغبين – بصورة تلقائية – على أصدر ما تكتب، غير أن بإستعمال العناوين الفعّالة، وبعض أساليب الكتابة ذات المواصفات المتميزة، و المحتوى المناسب، يمكن صرف القراء – بصورة تلقائية ايضاًًً –  إلى مساهمته مع الآخرين .. إلا أن مثل ماذا؟

مثل رسومات الجرافيك المميزة (كثيرا ماً ما تكون في صفحة واحدة) التي تطرق على وتر حساس أو معلومة تهتم بشكل كبير بمعرفتها، أو مثل مقطع مرئي يخبرك بقصة طريفة، أو تنصيب لملاحظات وحقائق أساسية تتحدى المفاهيم المنتشرة لدى الناس. مواد مثل تلك تدفع الناس دفعاً إلى الكبس على زر المساهمة.

من الطرف الآخر إستهداف محتوى يجذب حشْد لا يملك تأهب شديدة للضغط على زر الإسهام ليس قراراً خاطئاً، (خاصة لو أنه لديك رغبة وشغف بكتابة ذاك المحتوى، ولديك مشجعين كامن يريد فيه) غير أنه سيقلل من فرص مدونتك إلى الإنتشار كالنار في الهشيم عبر النت.

2. شارك في المجتمعات التي يتواجد بها جمهورك بشكل فعلي
المعلنين في “ماديسون أفينيو” صرفوا مليارات الدولارات على البحوث والتجارب وحددوا أين يتجمع العملاء على اختلاف شخصياتهم وكيف يقضون وقتهم، وبهذا الشكل تعلموا كيف يصيغوا رسالتهم التسويقية لهم. فعلوا هذا لأنهم يعلمون أن بيع المعدات الرياضية لعدد من النساء العجائز فوق سن الـ 65 يعد ضرباً من الجنون وفقدان نقدية فادحة، في حين بيع معدات تسلق المناطق الجبلية لعدد من الشبان الذكور ما بين الـ 18 – ثلاثين من السن – وفق خواصهم الديموغرافية – سوف يكون مردود جيد على نقودهم.

شكراً لله، فإنك لن تضطر إلى إنفاق 10 قروش حتى تعرف أين يتجمع نصيبك من الزائرين على الشبكة العنكبوتية .. في الواقع على الارجح تكون على دراية بالقدر اليسير من المدونات، المنتديات، المواقع الشخصية، والمفضلات الاجتماعية والتي يكون بها مباحثات ومحتويات تتكلم عن نفس المواضيع التي تكتب عنها (إذا لم تكن تفعل ذلك فستأخذك جوجل بعيداً في نتائج البحث) ومن تلك اللائحة يمكنها – ببساطة – أن تقوم بتسويق مدونتك بواسطة وسيلة فريدة مثل DoubleClick’s Ad Planner.

فور أن تحدد أين هي المجتمعات التي يتجمع فيها جمهورك – مثلما أشرنا من قبل – يمكنها الطليعة بالمساهمة.

أنشيء حسابك، واقرأ ما كتبه الآخرون في ذاك الأمر، ولا تتخطى الحديث حتى تحس أنك صارت على إدراك بما هو ملائم لك وما هو غير ذاك. لقد كتبت تدوينة هنا عن التعليقات التسويقية (لمن يرغب في عمل وصلة مقلوب لموقعه) والتزم بها الجميع، لهذا كن (مواطن إنترنت) جيد وسوف تُكافىء على هذا بزوار ثقة وأيضاً معجبين بك. أما لو اتجهت إلى نسق إسقاط وصلة لمدونتك ليس إلا، أو السبام أو برامج تصيد المدونات والتعليقات المميكنة، فسوف تُطرد سريعاً، وستخسر سمعتك كمدون، ولن تجد أحداً يريد مشاركة مدون سيء السمعة في أي شيء.

3. إجعل محتوى موقعك صديق لمحركات البحث
مواقع البحث في الإنترنت أصل كبير للزائرين، وحتى هذه اللحظة تجد العدد الكبير من المدونين يتجاهلون ذلك الأصل لأسباب متنوعة، والتي كثيرا ماً ترتبط يملكون بخوف وسوء إستيعاب زيادة عن كونه مشكلات حقيقية. لقد كتبت من قبل مقالة تحت عنوان “أساسيات السيو: إعداد المواقع و المدونات لمحركات البحث) . في 2011 بلغت عمليات البحث اليومية على محرك بحث جوجل زيادة عن 3 مليار عملية بحث، ولذا في اليوم الفرد، ومن الإحصائيات الأخيرة يظهر أن ذاك الرقم في صعود مطرد.

تسخير تلك الأفضلية الرائعة لذا الكمية العارم من الزائرين يعد ثمن رائعة لجميع المدونين على صعيد العالم (بما في ذاك الوطن العربي) والذي تجد أن غالبية تدوينهم له منحى تجاري، وهذا من طلبات المعلنين التي تجيء للمدونين، وفرص الإستضافة والشهرة عبر الميديا الأساسية، وكل تلك الميزات تجيء نتيجة لنتائج البحث في جوجل.

تجهيز المسجلة لمحرك البحث SEO لين جدا، وخصوصا إذا كنت تستخدم منصات صديقة لمحركات البحث مثل ووردبريس WordPress أو دروبال Drupal أو جوملا Joomla.

لا تترك المستجدات السيئة، ولا الخبرة السيئة مع مصنعي السبام (السبام ليس من السيو في شيء) يضعف من عزيمتك ويحرمك من الإمكانيات المدهشة التي يوفرها السيو. الـ SEO يمكن لك من إدخار الزائرين لموقعك وهكذا توفيقه، واعرف أن عشرين% من الشغل الذي تبذله مضافاً إليه أساليب وحيل الإعداد السليمة سوف ترجع عليك بنحو ثمانين% من الزائرين المحتملين من مواقع البحث في الإنترنت، كل ما هو مطلوب منك هو اغتنام تلك الإمكانية، وستجد أن الآلاف من الزائرين يبحثون عنك أنت تحديدا، وتلك هي مكافأتك الفعلية، فساعدهم في الوصول إليك.

4. إستعمل Twitter و الفيسبوك وجوجل بلس لتشارك تدويناتك ولتجد فرص بيع حديثة
بلغ عدد المشاركين على موقع Twitter تويتر إلى 465 1000000 مشترك، وبلغ عدد مشتركي facebook Facebook الفعالين المتفاعلين إلى 850 1000000 مشترك، فيما غوغل بلاس Google+ بلغت إلى حد ماً إلى مائة 1000000 مشترك، ومشتركي لينكد إن لينكدإن أكثر من  130 1000000 مشترك.

معاً تستجلب تلك الشبكات معدلات عظيمة من أوقات واهتمامات مستخدمي الشبكة العنكبوتية على صعيد العالم، بما في هذا الوطن العربي. والمشتركين في تلك الشبكات هم من نمط “موزعي المحتوى” – إن صح التعبير – التي ذكرناها سابقاً، بمعنى أحدث هم من المرجح العامل المعاون لك في أصدر و تسويق مدونتك على الشبكة العنكبوتية.

للإستفادة من تلك الشبكات في جلب الزائرين يلزم أن تمتاز بالصبر، وحسن التعليم بالمدرسة، والتنبه لأي تحويل يطرأ على أي موقع إجتماعي يتعلق بنشر محتوى موقعك، ووضع في الإعتبار ما هو المحتوى الذي ستعمل على أصدره، ليتم مساهمته، وكيف يكمل هذا.

ونصيحتي لك أن تستخدم الخطوات اللاحقة لتطبيق ذاك الشأن:-

إن لم تكن مشتركاً بشكل فعلي في تلك المواقع الماضية قم بفعل إشتراك شخصي هذه اللحظة وإشتراك تجاري .. جميع تلك المواقع ( Twitter – فايسبوك – غوغل بلاس – لينكد إن) تقوم بطرح خدماتها التجارية لك بمجرد بداية إشتراكك الشخصي، فتأخذك على الفور لصفحات الالتحاق في الإشتراكات التجارية.
قم بملئ تلك الملفات بأقصى مقدار محتمل من التفصيلات، أضف صور، أكتب محتوى قاهر في جاذبيته، إجعل كل حساب من تلك الحسابات منطقي وموثوق به بمقدار الإمكان. ثم قم بفعل بحث يتضح الملفات التي تتضمن على بيانات متعلقة بشكل ملحوظ بما تعرض، وتكون ناجحة بالطبعً (وهنالك الكمية الوفيرة من الشعور المنطقي هنا ايضاًًً، خاصة أن الملفات المنرفزة والمغيظة و السبام تَستطيع مفاضلتها بيسر، فهي هذه التي لا تمنح العدد الكبير من التفصيلات).
قم بالتواصل على تلك المواقع مع الشخصيات الذين أنت بشكل فعلي على رابطة شخصية أو مهنية معهم، ثم ابدأ بمواصلة الشخصيات اللامعين، المؤثرين، وأيضاً الموصلين (من تبلغ كلمتهم إلى الآفاق، ومن ثم يوصلوك إلى الآخرين). خدمات مثل FollowWonk و FindPeoplePlus سوف تكون ذات نفوذ رهيب لمثل تلك الوظيفة.
إبدأ بمساهمة محتوى مدونتك الشخصية ليقوم قرائك في تلك التصنيع والمعجبون بك بتصرف المثل مع قرنائهم ومن ثم، فحالَما تبكي في مدونتك الشخصية، ستجد الاحتمالية لانتشار فيروسي لتلك الدموع، على نحو يجيز لمن لا تعرفهم ولم تراهم بأي حال من الأحوالً من قبل بمسح تلك الدموع، وذلك ما يُسمى بالانتشار الفيروسي.
وحالياً أنت في المعمعة .. تفاعل مع ذلك المجتمع، إستعمل الوسوم المبعثرة (من مختلَف المواضيع) وواظب على البحث المتتالي عن الأمور والمحادثات الشيقة، ثم الق بنفسك في المعمعة. الشبكات الإجتماعة ظروف بيئية مدهشة لإنشاء السمعة والألفة مع الآخرين على يد مسألة خاص يخصك ويخص نشاطك، وطريقك لكسب ثقة الآخرين على يد البراعة العالية والمشاركة الناجعة المعتمد فيها، ثم في النهايةً الكبس على الزر السحري .. share.
إذا كنت توظف تخطيط المساهمة بصورة مطردة، قم بإسهام الموضوعات العارمة، وقم بفعل إنطباعات نافذة لا تُنسى لمن يتابعون تفاعلك على تلك المواقع، فستجد أن متابعيك ومعجبيك سيزدادوا، وستزداد معه قدرتك بشكل ملحوظ على توجيه ذلك الكم الكبير من الزائرين أينما تشاء، فبقدرتك أن تقودهم إلى مدونتك بجميع بساطة لمشاهدة المحتوى الذي تقدمه والتفاعل معه.
الشبكات الإجتماعية هي أصل كبير للزائرين لكثير من المدونين، وخصوصا في الأشهُر الأولى في أعقاب افتتاح المسجلة، ولذا حالَما يكون السيو أصغر إتساقاً وتأثيراً على جذب الزائرين في طليعة التأسيس.


5. إصنع حساب أنالاتيكس Google Analytics وراقب النتائج بتنبيه
على أصغر حمد، أوصي أغلب المدونين بتنشيط إشتراك جوجل أنالاتيكس Google Analytics لتحليلات الزائرين – وهو بدون مقابل بالمناسبة – لمراقبة من أين تنشأ الزيارات التي يتلقونها، وما هي منابع الزائرين الجيدة، وماذا قد يقول الآخرون عنك وعن محتوى مدونتك حالَما يقومون بنشر رابطها.

هنالك العديد من المواصفات الرائعة التي يمكن لها أن تشاهد منها من أين تنشأ الزيارات المختصة بمدونتك، وايضاً تستقي وتحلل منها من أين تجيء الزيارات المربحة، حتى يمكنها أن تحللها وتعظم من نجاحك. يمكنها بواسطة تلك الوسيلة أن تدرس المناشئ المتنوعة للزائرين وتزيد من مجهودك فيها، وتكتشف المنابع غير المُجدية لتبذل فيها مجهود أصغر.

تعيين خدمات جوجل أنالاتيكس مهم بشكل كبير للوقوف فوق من أين يجيء نجاحك، ومن أين تجيء بالكثير من الفرص، لا تتجاهله وإلا فإن مجهودك محكوم فوقه بالفشل، فليس من الصواب بأي حال من الأحوالً عدم التعلم من الأخطاء أو التقاعس في الإنتهاج بعدما عرفت المنابع التي تُحضر إليك التوفيق.

6. أضف الرسومات البيانية والتوضيحية والمخططات والصور (مع أوضح الأصل)
إذا كنت هذا الفرد الذي يمكنه عمل الرسومات التوضيحية، أو التقاط الصور، أو عمل المخططات البيانية، أو حتى عمل خربشات طريفة بواسطة برنامج باور بوينت في حزمة أوفيس، يلزم عليك ألا تهمل تلك الموهبة – مهما كان صغرها وبساطتها – في استغلاها لتنمية محتوى مدونتك. على يد تنزيل تلك الصور لموقعك (أو استعمال خدمات طرف ثالث مثل فليكر Flickr وتأخذ وصلة الصورة مع مطالب النسخ المشروع على موقعك) بذلك أنت تبقى منشأ أجدد للزائرين من خلال نتائج بحث الصور في محرك بحث جوجل، ولذا كثيرا ماً ينمّي على نحو عظيم دومين الترابط والمتعة الذين ينالها زوار موقعك.

في وضعية إستعمال الصور، فأنا أرجح وبشدة أن تبقى كيفية للآخرين – من زوار موقعك – لأجل أن يستخدموا تلك الصور في مواقعهم بصورة تشريعية وبتصريح منك، ولذا بالتأكيد في موقف أن تكون أنت ذو تلك الصورة (أنت من قمت بإنشاءها). فكمثال على هذا من الممكن أن تكون وضعت أسفل صور موقعك ملحوظة تظهر أن لا وجع للزائر من إرجاع استعمال تلك الصورة غير أن مع وحط وصلة التدوينة – التي تتضمن على الصورة – في الموضع الذي ستوضع فيه الصورة مع أوضح الأصل. يمكن لك ايضاً أن تعدّها لتصبح كرابط يوضع في الشريط الجانبي وأن تدرج ذاك من بين محددات وقواعد النسخ والاستخدام، أو بأي أسلوب وكيفية تشاهد أنها حادثة للإستخدام مع زوارك.

هنالك بعض من الناس من سوف يقوم باستعمال صورك من دون العودة إليك، أو وحط وصلة مقلوب في موقعه، ويمكن لها إيجادهم بيسر على يد خاصية البحث عن الصور في جوجل Image Search Function “الصور المتشابهة” Similar images.

اضغط على وصلة “similar” أو مطابق لأي صورة وسيقوم جوجل بتوضيح الصور الأخرى التي تتخيل أنها تشبهها، والتي كثيرا ماً ما تكشف عن مستخدمين غير شرعيين للصور. كل ما هو مطلوب منك فعله هو الوصول لصاحب ذلك النسخ غير المشروع والتعامل معه بحكمة “ترغب في نسخ صوري؟ لا شقاء استطيع أن أعطيك وصلة تشريعي لهذه الصورة نطاق الحياة، ليس ذاك ليس إلا غير أن يمكن لك ربط الصورة بمحتوى قيم، وتربح صديق مودرن أيضا .. فما رأيك؟”

7. لا تنسى المفردات المفتاحية الأساسية وأنت تكتب مقالاتك
ليس من المستغرب لك أن تعلم أن جزء عظيم من ظهورك في نتائج مواقع البحث في الإنترنت يعتمد بشكل ملحوظ على النُّظُم التي تستهدف بها كلماتك المفتاحية، ومقارنتها بما يكتبه الزائرين في مربع مواقع البحث في الإنترنت. إنه لمن العصيب علم ما هي تلك المفردات سوى في موقف أن تقوم بفعل بعض البحث قبل كتابة مقالك، ومن حسن الحظ أنه هنالك وسيلة بلا مقابل من جوجل تساعدك على تأدية تلك المأمورية على نحو فعّال، اسمها “وسيلة جوجل لتحليل المفردات المفتاحية” أو “Google Keyword Suggestion Tool”.

اكتب بعض المفردات في مربع البحث ثم اضغط على زر البحث وسوف تقوم وسيلة Adwords باستلام وتعهد عملية البحث عنك، وستقوم بإحضار الجمل والفقرات اللغوية التي تتوافق مع ما كتبت، ولذا طبقاً للشروط التي وضعتها قبل عملية البحث. وهنالك العديد لتلعب به في تلك الوسيلة، إلا أن كل ما أريدك أن تولي انتباهها إليه هو أشكال المناظرة “Match Types” التي تعرضها جوجل آدووردز.

وقتما تستخدم “المماثلة الكاملة” exact match سوف تقوم جوجل آدووردز بتوضيح قدر من النتائج التخمينية في عملية البحث والتي تتوافق مع البند بعناية تامة. إذا إستخدمت “المشابهة التقريبية” broad match سوف تظهر لك في نتائج البحث الجمل المتشابهة والمتعلقة بنفس الأمر، والتي قد تتداخل في كيفية كتابتها مع الكلمة التي إخترتها كموضوع البحث (أي قد تبدو لك في نتائج البحث كلمة ممزقة وخالية من النُّظُم النحوية أو الإملائية). أما “مناظرة الجمل” phrase match سيعطيك فحسب الجمل التي تتضمن على الكلمة أو المفردات التي وضعتها في محرك البحث، لذا فأعتقد أنها إلى حاجز ما تعطيك نتائج تتفاوت ما بين المماثلة الكاملة والتقريبية.

ولذلك فحالَما تشرع في كتابة تدوينة، فإن “البحث عن المفردات المفتاحية” يعد أفضل وسيلة لاختيار عنوان النص والعناوين الأساسية للتدوينة، فمثال على ذلك إذا أردت أن تكتب نص عن طريقة توليد الأفكار الجيدة للمدونين، فربما أصوغ – أنا – عنواناً يعرب عن تلك الفكرة “أفكار جيدة للتدوين” أو “أفكار التدوين” فأكتب مثلاً “أفكار للتدوين وقتما تكون حائراً” أو “أفكار للتدوين تساعدك على كسر الجمود الفكري” ومن ثم.

تجهيز تدوينة/نص لاستهداف مفردات مفتاحية محددة ليس صعباً مثلما قد يظهر لك، بل إن ثمانين% من ثمن النص تجيء من بحت حسن إستعمال الجمل في كتابة عنوان ملفت للانتباه للتدوينة، وكتابة محتوى جيد عالي الإجادة والأصالة يعرب عن العنوان.

إذا أردت المزيد تَستطيع قراءة ذاك المسألة القيم عن المفردات المقتاحية: “ما هي المفردات المفتاحية لموقعك و كيف تحددها“.

8. قم في وضع وصلة لمدونتك في المواقع و المدونات الأخرى
لم يُصنع النت للمحتويات الثابته و المقالات ليس إلا ! القراء يقدرون الروابط مثلما يفعل المدونين وأصحاب المواقع وايضاًًً مواقع البحث في الإنترنت. لدى تزويد المواد الخاصه بك بمراجع فى نفس التوجه و بطريقه لا يبقى بها احتيال (إحترس من جعل الشكل مثالى زياده عن الأهمية بالربط الى مجموعات أو مشاركات أو صفحات لدى كل مره تستخدم عباره بحث. جائز تكون مقبولة بجميع تأكيد من قبل مواقع البحث في الإنترنت غير أنها ستبدو فظيعه لمن يرغب في ان يقرأ مقالاتك/تدويناتك) سوف تلفت نظر الزائرين إلى المحتويات الأخرى و تعطى مواقع البحث في الإنترنت إشاره لطيفه عن هذه التدوينات الماضية.

على الارجح يكون الأكثر جدوى هو تزويد محتويات الآخرين بالمراجع.  والتعبير (اعط وسوف تأخذ) ينطبق على الإطلاقً على شبكه الشبكة العنكبوتية. أصحاب المواقع الأخرى سيستلمون فى الغالب تنبيهات من جوجل أو ينظرون الى المراسلات الوارده من المشيرين إلى محتوياتهم ( عير أنالاتيكس مثلاً) لكى يروا من يتكلم عنهم و ماذا يقولون.

الربط الى مدونات و مواقع الآخرين سبيله مباشره للاستحواذ على روابط  وشهرة في المواقع الاجتماعية وإنشاء صلات إجتماعية حديثة من خلال المراسلات الوديه، لمن قمت بالإشارة إلى موضوعه في مدونتك. قديما كان ذلك التكتيك سر قوة واستمرار مدونتي وغلاء التعريف بها وحصولها على العدد الكبير من الزائرين، ومازالت تلك الأسلوب والكيفية لائحة بقوتها حتى اليوم.

9. شارك في مجتماعات الإسهام Sharing Communities مثل Reddit و StumbleUpon
مواقع الشبكات الإجتماعية الأساسية (مثل الفيسبوك و Twitter) ليست وحدها باستطاعتها أن إرسال الزائرين على نحو ضخم لمدونتك، فهناك مواقع إجتماعية فريدة مثل Reddit (والتي تحصل على نسبة رؤية تقدر بأكثر من 2 مليار شهرياً) وكذلكً هنالك StumbleUpon وPinterest و Tumblerو Care2 (للمنظمات لا تهدف للربح) و GoodReads (للكتب) وRavelry (للحياكة) و Newsvin(للأخبار والسياسة) والعديد. Wikipedia) تصر على حماية وحفظ شكلها كمنظمة غير تجارية، لذا ليس من اللائق إدراجها في السجل هنا).

جميع من تلك المواقع له شكله وقواعده وإعداداته والأسلوب والكيفية التي يعمل بها وأساليب الإشتراك به، وايضاً نُظم عرَض المحتوى به وإسهامه مع الآخرين. مثلما في الالتحاق في مجتمع مدونة أو منتدى – مثلما أوضحنا في الأسلوب والكيفية رقم 2 – يلزم أن تضيف تكلفة إلى تلك المجتمعات لترتد إليك تلك التكلفة في زوار قيمين يأتون إلى مدونتك بواسطة تلك الروابط العكسية أو الخارجية. بجميع بساطة، جذبّب أن تحط تعليق سبام، أو حتى تدع وصلة موقعك من دون تعليق، فلن يمُر وقت طويل حتى تشاهد رد إجراء عنيف على ذاك الإجراء – على الارجح حظرك مثلاً من التعليق مرة ثانية – وفي أضعف الظروف لن تحصل على شيء تماما. عوضاً عن هذا، تعلم أن تربط الحبال جيداً وتتشارك بفعالية مع الآخرين، وستجد رداً لذا و إعجاب، ورابط عكسية، تُترجم إلى زوار تنمي موقعك.

تجسد تلك المجتمعات كذلكً مصدراً رائعاً للإلهام لمحتوى مدونتك، وهذا على يد رصد ما يكسب إعجاب و تأييد تلك المجتمعات، وهكذا تقوم بالحديث عنه في مدونتك، وتأييده بالمباديء التوجيهية المطبقة في تلك المجتمعات لتجني أنت كذلكً ثمار التزامك وتأييدك لتلك التوجيهات من خلال زيارات من حشْد واع. أما أكثر أهمية نصيحة أوجهها للمدونين في تلك المجتمعات هو رصد المواضيع المناسِبة والبصر إذا كان من الحكمة المساهمة فيها أو لا، وستساعدك في هذا معدات البحث المتاحة في مختلف موقع من تلك المواقع.

10. إستعمل مبدأ “المسجل الضيف” و اقبل تدوينات الآخرين
وقتما تنطلق في بداياتك سوف يكون من الصعوبة بموضع أن تقنع المدونين بأن يسمحوا لك بأن تكتب أي تدوينة في مواقعهم، أو أن يكون لديك مشجعين كاف لدفع المدونين الآخرين إلى المشاركة في موقعك، وهذا حتماً حالَما يكون أصدقائك الاحترافيين الذين تتعامل معهم يتعاملون بحسم في ذاك الموضوع. لذا حالَما لا يكون لديك برقية تسويقة قاهرة ترفع بها من علاقاتك، إبحث عن الناس الذين يعرفوك، الذين يثقون بك، واسأل أي من ضمنهم – من كان له مدونة – أن يعطيك الإمكانية في أن تكتب عنده نص، ثم إسألهم أن يردوا لك الشأن بالمثل ويكتبوا في مدونتك.

“المسجل الضيف” أداة زيادة عن رائعة لإشهار نفسك عند متابعين حديث لا يعرفك، ولم ير عملك من قبل، وهو إحتمالية جيدة لتكسب روابط جيدة في فترة حكم باكر من التدوين، وتزيد من المراجع العائدة إلى موقعك، والتي ستجلب لك زوار مباشرين، وأيضاً يرفع ذاك من نسبة ظهورك في نتائج البحث، لأن الروابط الداخلية المتغايرة تمثل المفتاح السحري في أسلوب وكيفية تقدير صفحات موقعك من قبل مواقع البحث في الإنترنت.

وهنالك الكمية الوفيرة من التوصيات النفيسة لإستعمال أسلوب وكيفية “المسجل الضيف” مثل:-

البحث عن المواقع التي تتضمن على حشْد له نفس الإهتمامات. النص الذي تكتبه يمتص العديد من وقتك وجهدك، وليس من المنطقي أن يتبدد ذلك الجهد في مواجهة قراء لا يهتمون بما تكتب لكتابة ما يحرض انتباههم. أنفق اليسير من الزمان في البحث عن النصوص التي تنجح في موقع مثل موقعك، واهتم بكثرةً بالتعليقات التي يتركونها فهي الغذاء العكسية التي سوف تعكس ما ستكتبه في النصوص المقبلة.
لا تيأس إذا سألت واحد من الضيافة وقد كانت الإجابة “لا” فكما ينمو ملفك في الميدان الذي تكتب فيه، سوف يكون لديك في المستقبل العديد من الفرص والطلبات لك أنت، والتي معها من الجائز أن تتبدل إجابة السؤال الأضخم إلى “نعم”. لهذا لا تتحامل على نفسك من الرفض القادم قبل أوانه، أو تجيز للندم أن يسيطر عليك ويدفعك إلى الإقلاع عن التجربة، بل بالعكس إستمر في التجربة، غير أن احذر أن تتغير محاولاتك إلى مضايقات لمن تدعوهم، فليس من التمرينات التسويقية و لا التمرين على الإصرار أن تدفع أحدهم إلى الكتابة لك عنوة، فربما يؤدي ذلك التصرف حتّى تفقده بلا نهاية، وتجد أن بريدك الإلكتروني قد تم حرمه من وعاء الوارد يملك.
حالَما تسعى أن تستميل مدون ضيف ليكتب لك، إجعل العملية طفيفة بمقدار الإمكان للطرف الآخر. إعرض فوقه معدل كبيرة من النصوص التي كتبتها والتي لم تُأصدر عقب، ولم يكمل إشتراكها مع آخرين، واعطه التمكن من قراءتها. غالبية مثل تلك الطلبات تجيء بـ “نعم” ولذا لأنها أسمى من سؤالهم كتابة نص لك. سوف تكون تلك أداة جيدة للإقناع من قبلك.
أيضا عندما تطلب مساهمة من مدون ما له منزلته في صناعته، أطلب منه كتابة قطعة معينة، والتي سوف تكون أكثر سهولة بشكل أكثر من كتابة نص كامل من الصفر بطريقته المخصصة. ايضاً يلزم أن تمنح الإحصائيات التي تشجعه على التدوين في موقعك، مثل قائمة الزائرين، عدد الحشد لك على الشبكات الإجتماعية، عدد المشاركين في الـ RSS …إلخ. معلومات مثل تلك سوف تكون أداة مقنعة للغايةً، خاصة للواحد عديد الشكوك.
Twitter، الفيسبوك، LinkedIn وجوجل بلس هي مواضع رائعة للعثور على فرص التخابر مع مدونين ضيوف، إبدأ بمن يشتركون معك في البروفايل المختص بك تحديدا لو أنه يملكون مدونة وقد يناسبك موضوعها. ايضاًًً يمكن لك أن تجرب معدات مثل وسيلة جوجل للبحث في المدونات  Google’s Blog Search أو الموقع العربي ربوت المدونات وكذلكً وسيلة بحث قراء جوجل Google Reader’s Search فستكون لمثل تلك الأدوات نتائج غير ممكن الإستهتار بها.

11. إجعل تصميم موقعك تصميماً مميزاً
غير ممكن بأي حال من الظروف تجاهل شكل الموقع في النفوذ السيكولوجي على الزائرين، ومن المعتاد أن يكون التصميم الاحترافي متواضع غير أكثر من اللازم، فحينما ينظر القراء إلى المسجلة، يكون أول شيء يحكمون به على المسجلة هو ماذا (يشعرون) إزاءها من شكل تصميمها ثم من منظور (محاولة المستعمل) أو الـ  User Experience (UX). إن المواقع التي تستخدم القوالب الإفتراضية التي تقوم بتقديمها المؤسسات المصممة للسكربت (مثل القالب الإفتراضي لووردبريس) أو التي تستخدم شكل مرعب مقبض تفقد العدد الكبير من زوارها. للأسف هنالك مئات بل آلاف من التصميمات العربية التي تمتلك أدنى نسبة ثقة، وأدنى حجم وقت يقضيه الزائر على الموقع، و أدنى مجموعة من الصفحات يتصفحها الزائر، وأدنى توق إلى مشاركة محتوى الموقع مع الآخرين.

أما المواقع التي عني أصحابها بتصميمها ولقد وقع معها الضد كلياً، ونالت نتائج مذهلة على النطاق القاصي والداني ..

إذا كنت تفتش عن مصمم يساعدك في ترقية براعة شكل مدونتك،فيمكن لنا في ديجيتال بزنس معاونتك من غير شك. لا تحتار بالإتصال بنا.

عليك ايضاً أن تقيس ميزانيتك وتتخذ قرار إلى أين ستبدأ، فربما اخترت أن تدفع 1000 دولار لتصميم موقعك (إذا كنت يمكن لها أن تحمل على عاتقها ذلك المبلغ) وربما حتى تختار أن تدفع مئات عددها قليل من الدولارات (إن كانت ميزانيتك عددها قليل) إلا أن سواء أكنت الفرد الأضخم أم الـ2، سيقع التصميم المنايب فارق عارم في موقعك مع الزائرين، والمشاركة والتأثير، والإنتشار الفيروسي لجميع ما تكتب.

12. تفاعل مع تعليقات المدونات الأخرى
نحن كمدونين نشاهد العدد الكبير من التعليقات على ما نكتب، العديد منها مؤذ ومقلق/سبام، والقليل منها إضافة سعر حقيقية، غير أن ذلك اليسير له مفعول السحر وجدير بالملاحظة. إذا استطعت أن تكون من الفرقة الرياضية الـ2 بصورة مستدامة بأسلوب تدفع ذو المسجلة أن ينظر إلى تعليقك بشغف ويقول كأنه يخاطبك “ياله من رجل، كم أتمنى أن يضيف إلى تعليقاته الثرية في مدونتي”، فستستطيع أن تحقق نتائج عارمة في ظهور موقعك في عيون الآخرين عن طريق مشاركتك في التعليقات على مدونات الآخرين.

قم بدمج الأدوات التي قدمتها لك في الأسلوب والكيفية رقم عشرة (خاصة مساندة قراء جوجل Google Readers ومنفعة جوجل للبحث في المدونات Google Blog Search) والكيفية رقم 4 (خاصة إحسان FollowWonk) واكتشف النتائج المذهلة. أعداد المشاركين في Google Readers ستساعدك على التعرّف على المدونات الجيدة للإشتراك بالتعليق فيها، ثم طبق ذاك المبدأ في التعليق على كل المدونات التي تعلق فيها، وقم بفعل تسويق جيد لك بالتعليق في المدونات.

فكّر في الإسم الذي ستستخدمه في التعليق وايضاً العنوان الذي سوف تقوم بإضافته، فلدواعي الإستقامة – خصوصا في التسمية وإرتباط الموقع في الصفحات الداخلية – فإن إستعمال الإسم الذي تروج به لمدونتك أو موقعك، سيقضي بأسلوب لازم على جهودك قبل أن تبدأ. إستعمل إسمك الحقيقي وقم بفعل مشاركات مُجدية، تجعل ذو الموقع والقراء والمعلقين ينظرون إليك على أنك فرد حقيقي واقعي محسوس يمكنهم محادثته ومحاورته.

13. إنضم لمواقع (س. ج.) أو أنت تسأل والموقع يجيب
يومياً بخصوص العالم يسأل آلاف الناس أسئلة يبحثون عن إجابة لها على الشبكة العنكبوتية، وتتيح العدد الكبير من المواقع الشهيرة بمثل تلك الإحسان بالإجابة على تلك الاستفسارات مثل حلول جوجل Google Ejabat، ياهو أنسر Yahoo Answers و Answers.com و Quora و StackExchange و Formspring وغيرها عدد كبير من المواقع التي تخدم البشرية العطشى للبيانات، والتي تتقصى يومياً عن حلول لأسئلة في البارحة الاحتياج لها، وحتى حالا لا تزال تلك المواقع عاجزة عن تغطية كل ذاك الكم الضخم من الأسئلة.

أما عن أجود تخطيطية إتبعتها بارتباطي بمواقع (س. ج.) فلم تكن فحسب إجابة أي سؤال يجيء مباشرة، إلا أن الإجابة بأسلوب تخطيط تستند على الاستحواذ على أعلى تكلفة ممكنة من مجتمع (س. ج.) من خلال الارتباط بالأماكن التي فيها:-

 السؤال كانت جودته عالية، والإجابة على مقدار السؤال بلا ازدياد.
السؤال يحصل على نسبة بصيرة عالية (إما بواسطة دراية مقره في دفاتر البحث عن سؤال، أو على يد الإحالات التي ينالها للشبكات الاجتماعية) وأكثرية مواقع (س.ج.) توضح إحصائيات بخصوص ضغط الزائرين على أحد الأسئلة بعينه، مثل كم مرة تم رؤيته، وكم إجابة.
السؤال هو شيء ما يمكن لها الإجابة عنه بأي كيفية، لذا وقتما تجيب عن سؤال إحرص إلى أن تمنح إجابتك بأسلوب تتيح ثمن ملحوظة لأي فرد، وخصوصا الفضولي الذي تدفعه تكلفة الإجابة إلى إسهامها share مع الآخرين.
كذلكً شاهدت أنه من الأجود عوضاً عن تضييع الدهر في إجابة العديد من الأسئلة، أن أجيب على اليسير من الأسئلة، حلول عميقة بواسطة تقديم تدوينة حقيقية في مدونتي تعالج ذلك السؤال، ثم أقوم بفعل ارتباط لمدونتي هنالك، وذلك له عديدة إمتيازات، خسر أمكنها هكذا من إيجاد قضية مودرن أكتبه في مدونتي، وكذلكً لو أنه هنالك مشجعين معني بإجابة ذلك السؤال في مواقع (س.ج.) فسيتحول لي الكمية الوفيرة من الناس من موقع (س.ج.) إلى مدونتي لقراءة الإجابة، وهكذا إثراء مدونتي بالزوار وورفع الرانك المخصص بي عند جوجل.

لاغير كن كشخص معتمد به يجيب بحذق عندما تجيب، وخصوصا إذا قمت بفعل إرتباط على مدونتك، فكل أولئك الزائرين الماضيين من الجائز أن يتحولوا إلى زوتر دائمين لمدونتك عوضاً عن الإرتباط بمواقع الأسئلة و الأجوبة، فقد قمت بفعل ذاك المسألة مع الكمية الوفيرة من المواقع التي في وقت سابق وذكرتها.

ولكني لم أقم يوماً في وضع وصلة منرفز ومغيظ/سبام على واحد من تلك المواقع، بلا أن أقدم سعر حقيقية لأنال نتيجة في مواقع البحث في الإنترنت وتعلية نتائج السيو المخصصة بي، والروابط التي يتركها مثل تلك الأفراد في سائر المواقع التي تجيز بنشر الروابط، كثيرا ماً لا تُتَّبع بأي حال من الأوضاع، كأنها تقول لصاحبها “لا تضغط على ذلك الوصلة .. إنه سبام”، ذلك إلا أنها لا تضيف سعر إلى النتائج في مواقع البحث في الإنترنت، إعتماداً على المفردات المفتاحية ليس إلا.

بمصداقية .. اللعب في تلك المساحة حاد الخطورة، غير أن إذا كنت تمتاز بالمصداقية والصراحة والجودة فستستطيع أن تجذب مشجعين كبير قيم على يد مشاركتك في مثل تلك المواقع.

14. فعّل الإشتراك في الـ RSS والسجلات البريدية
إذا زار واحد ما موقعك ذات واحد من الأيام، وأعجبه جدا ما تكتب لأنه استكمل إليه خبرة حديثة في الحياة، فستجده يقول من تلقاء ذاته “ذلك الموقع فاخر، يلزم أن آتي هنا كل مرحلة وأخرى لأقرأ الكثير من تلك النصوص الرائعة”، فأنا أجزم (بقدر تتعدى تسعين%) أن ذلك الرجل لن يشاهد موقعك مرة ثانية. لست أعني بذلك أن الموقع لم يؤثر فيه على صوب جيد، ولكننا يا صاحبي نعيش في حياة ممتلئة بالمشغوليات، فليس من الطبيعي – في خضم تلك الحياة – أن يتذكرك أنت بالضبط والإنترنت مملوء بالطرائف والرسوم المتحركة.

لأجل أن تقوم بجر تلك الحجم من المتابعين المفقودين، أوصي بقوة بوسيلة جوجل الأكثر من رائعة .. فيد بيرنر Feedburner والتي توفر عليك غذاء عكسية RSS Feed بلا مقابل، فكل ما هو مرغوب منك أن تشترك في ذلك الموقع وتأخذ الكود المخصص بالاشتراك وتضعه في العمود الجانبي المختص بمدونتك، تدعوه فيها إلى الإشتراك على نحو لطيف ومغري، بأن يكون على دراية بالتحديثات التي تجري على المسجلة سواء بالاشتراك من خلال الإيميل، أو القوت .. كلاهما من الأساليب المنتشرة.

أما إذا كنت تستخدم الوردبريس، فإنه لديك إضافات رائعة للتعامل مع فيد بيرنر Feedburner تَستطيع إستعمالها.

فور أن تفعّل ذاك الالتحاق، فسيكون كل ما هو مطلوب منك فعله هو زيارة ذاك الموقع كل أسابيع ضئيلة لمراقبة زوارك ومواصلة أدائهم، عددهم، ما هي التدوينات التي يضغطون فوقها كثيرا، ومن هم الذي يضغطون كثيرا، وتتعلم كيف يمكن لك أن تغير للأحسن من أدائك على نحو جيد مع أولئك الزائرين بواسطة إثراء محتوى موقعك، ولذا بالتأكيد يساعدك على التقدم كمدون، وكذلكً حتّى تكسب المال العديد من الزائرين من خلال الفيد بيرنر RSS.

15. كن حريصاً على تواجد واستضافة الوقائع الهامة
بصرف النظر عن القدرات الضخمة التي يوفرها الشبكة العنكبوتية بالإتصال بالكثير من الحشد الذي لا تربطه أي رابطة جغرافية ببعضه القلة، فإنه لازال – بشكل كبير – هنالك طلب للمدونين إلى تكبير جمهورهم وازدياد عدد زوارهم، ليس ذاك فقط إلا أن ايضاً توسيع دائرة تأثيرهم بين الناس.

وبطبيعة الوضع فإن الناس الذين تقابلهم وتتصل بهم في الكوكب الحقيقي يثرون مدونتك بالكثير من التحليلات والملاحظات، والتي تكون – من المرجح – صحيحة بقدر كبيرة، فتتحول تلك اللقاءات إلى إضافة مأمورية للغايةً لمدونتك/موقعك. وترجمة ذلك تجده في (المسجل الضيف) الذي يضيف قلمه في مدونتك، الروابط الدارجة لك على المواقع المتغايرة، تغريدات على Twitter، المشاركات share، المدونات الأخرى، حاله حال أي تعديل تقوم بعمله لعملك الحقيقي.

وفي شأن الوقائع التي تُعرض وتُعمم أنا مؤيد ضخم لمنشأة تجارية (لانيرد) Lanyrd إحسان تجهيز أي وقع تريد عمله وتربطه بالشبكات الاجتماعية، لترى من ضمن كل المشجعين لك أيهم سوف يكون في ذلك الحدث وفق التوزيع الجغرافي لهم. ولذا يفيدك بشكل ملحوظ في علم أي اللقاءات، الندوات، الاحتشادات التي سوف يكون من المفضل أن تحضرها، وكذلك من من الممكن أن يرافقك في طريقك إلى هنالك.

أما أكثر ما أعجبني فهو الإجابة الضخمة لمؤسس Lanyrd على موقع Quora عن دلائل البحث الأخرى المخصصة بإدارة ومواصلة الوقائع الهامة Events للمواقع الأخرى (المسابقة) ولذا ما جعلني أحب ذاك الموقع زيادة عن غيره.

16. إستعمل بريدك الإلكتروني في تسويق مدونتك
كمدون أنت من المرجح ترسل الكمية الوفيرة من الإيميلات إلى الآخرين، الذين يستعملون النت ولهم التمكن من معاونتك ونشر عملك بلا أن تدري. يلزم عليك ألا تتجاهل البريد الإلكتروني كوسيلة للترويج لنفسك ولعملك وهكذا لمدونتك، فحالَما تتكلم عن قضية ما، تصرف مع المسألة بسهولة في أن تستعين بمقال كتبته من قبل من مدونتك وله رابطة بما تتحاور عنه .. أنا عن نفسي استخدم التدوين في الإجابة على الكمية الوفيرة من الأسئلة التي تُطرح عليّ، فإذا كنت استقبل نفس السؤال أكثر من  مرة بواسطة أُناس مختلفين، سأقوم بجميع بساطة بإجابة ذلك السؤال من خلال تدوينة/نص، ثم في المستقبل وقتما أُسأل نفس السؤال مرة ثانية، أقوم بإدراج الوصلة لاغير في الإجابة وأختصر الزمن، في ذات الوقت – وهو الأكثر أهمية – أقوم بالترويج أكثر لمدونتي.

ايضاً لا يلزم أن تغفل عن إستعمال إبرام خاص بك في البريد الإلكتروني فتثبِّته وتجعل له شكل خاص يجيز بترويج المسجلة أكثر وأكثر. ويمكنني استكمال ذاك الإمضاء بأسلوب طريف بواسطة خدمات موقع مثل Bit.ly فأقوم باختصار الوصلة، ووضعه في خاتمة صفحة بريدي الإلكتروني كتوقيع، ثم أراقب النتائج والإحصائيات من موقع Bit.ly لأعرف كم فرد زار مدونتي على يد ذلك الوصلة. بالتأكيد ليس هناك داعي للمبالغة والقول بأن تلك الأسلوب والكيفية ستجلب الكمية الوفيرة من الزائرين، أنا لا أشك في أنها ستجلب عدداً طفيفاً، غير أن ايضاًًً العزوف التام عنها لن يجلب ذاك العدد اليسير، فلك أن تقارن بين رقم ضئيل، ورقم صفر.

17. إستفت قرائك
تجسد إستطلاعات الرأي التي ينهي عملها بواسطة النت أسمى وأسهل وأكثر سرعة إستطلاعات الرأي، ولا يلزم على مسوق لأي شيء – مهما كان – أن يغفل عن تلك النقطة بأي حال من الأحوالً و لا عن إستغلالها، فالإستفتاءات على يد النت تصنع فئة لا ينفصم من الإرتباط بينك و بين قرائك، مثلما أنها تخلق لك عناوين ومواضيع حديثة تضعها في مدونتك للمناقشة.

لو كان لديك قضية أو نقاش ما، وترغب في الكشف عن وجهات نظر القراء لتكشف وتراقب بعض النقط المتنازع أعلاها، أو إن كنت ترغب في البحث في معتقد محدد شائع لدى صنف من الناس، أو ترغب في أن تشاهد معدل إستعمال الناس لشيء محدد، أو أي شيء أجدد تتطلب إلى الحكم أعلاه بصورة إحصائية، فلن تجد وسيلة كالإحصائيات التي تقوم بعملها مع زوار مدونتك.

هنالك بعض الأدوات التي تساعدك على ذلك على الشبكة العنكبوتية وبعضها بدون مقابل، أو له بعض الإصدارات المجانية التي تتيح لك باستعمالها وتجربتها، فمن المحتمل مثلاً أن تجرب وسيلة مثل SurveyMonkey فلديهم إنتاج ضئيل بدون مقابل، أو PollDaddy مثلما أن جوجل دوكس Google Docs ايضاًًً عندها وسيلة للاستفتاءات وهي بلا مقابل ايضاًًً بصرف النظر عن أني أراها ليست جيدة بشكل ملحوظ، إلا أنها تصلح على أي حال.

18. أضف تكلفة خاصة للمقالات ذات الشعبية العالية
في الكثير من الشرائح في عالم التدوين، تجد اليسير من ما يمكن لنا أن نطلق أعلاه (موقع كبير) حيث تناقش القضايا الهائلة التي ينتج عنها الكمية الوفيرة من حوار التوافق/التعليقات/الأراء في المواقع والمدونات الأخرى. من المحتمل تريد يوماً في أن تكون ذو ذاك الموقع، إلا أن ذاك يحتاج شجاعة خاصة .. شجاعة من عنده التمكن من الدخول في حلبة شجار، غير أن إذا توافرت لديك تلك الشجاعة فسيكون لديك إحتمالية ذات مواصفات متميزة تعرض فيها إتجاه نظرك، وتلفت التنبه لك من المواقع الضئيلة والكبيرة، وترجمة ذاك على يد الشبكة العنكبوتية تساوي العدد الكبير من الزائرين المهتمين بمحتوى ما تعرض، والذين لا يأتون وحدهم بل يأتون ومعهم جمهورهم المختص، المحمل بالروابط الخارجية العكسية والمشاركات، وأن تشاهد العملية تمشي في مجراها الطبيعي، وتدخل في معترك اللعب مع الكبار من رواد تلك التصنيع.

وقد كان لي محاولة خاصة مع ذاك الشأن ايضا ..

ففي واحد من تلك المواقع – العارمة ذات الشعبية العالية – عرض واحد من رواد التسويق نظريته المخصصة عن تسويق المؤسسات على الشبكة العنكبوتية، وكنت معترض على آراؤه، وطبعا إعتراضي ليس هجومياً غير أنه علمي مجرد، ليس له غاية زيادة عن إثراء النقاش بالكثير من الأرقام والإحصائيات التي ترجع بالنفع على قطاع فضفاض من المشجعين. لذا قمت – في اليوم الآتي لإصدار تلك التدوينة – بفعل تدوينة خصوصا في مدونتي وقمت بتفنيد تلك وجهات النظر مرفقاً معها الكمية الوفيرة من الأرقام والرسوم البيانية التي تثبت كلامي على نحو علمي، وقد كان عنوانها “أنا لا أتفق مع فلان في كلف كذا وإضافة إلى” ووضعت فيها وصلة مقالي ليقرأه آلاف الزائرين من مدونتي، وقرأها هو ايضا، ووقف على قدميه بالتعليق فوقها في تدوينة خاصة أصدرها بمدونته، وأرفق معها بعض الضرائب البيانية التي أحضرتها، ويمكنك تخيل قدر الشعبية الذي حصلت فوقه.

فلو أحببت أن أشرح لك المسألة بالأرقام فيكفي أن تعلم أن مدونتي تستقبل كل يومً ما يُقارب من 1,000 زائر، ومدونة ذو ذاك الموقع تستقبل كل يومً ما يُقارب من 6,000 زائر ويزيد، وفي لحظة واحدة تحوّل ذاك المقدار الكبير من الزائرين من لديه إليّ ليلقي نظرة على ذلك الرجل الذي فنّد وجهات نظر كاتبهم المفضَّل بإحصائيات علمية حكومية، وبالتأكيد لن أتحدث عن معدل الإستفادة، من التعليقات، والمشاركات، والاشتراك في قوائمي البريدية، وشراء منتجاتي وإصداراتي المختصة، ورفع رانك موقعي أكثر، .. الخ.

19. جمّع واعرض أجدر ما في الشريحة التي تكتب فيها
هنالك حقيقة يلزم أن تعلمها .. المدونين والناشرين وأصحاب المواقع في مختلف القطاعات المتنوعة على الشبكة العنكبوتية على نطاق العالم يحبون أن يتعرضوا لمسعى مقارنتهم مع مواقع أخرى في نفس الميدان، ويحبوا أن يروا اسم موقعهم بارزاً في لائحة (أفْضل + رقم). (أسمى عشرة مدونات تسويق)، (أقدم عشرة مواقع تعليمية)، (أعلى ثلاثين مدونة شخصية على أليكسا) … الخ.

وأيضا يكرهون إن لم يُدرج اسمهم في تلك السجل، ويتغير الموضوع إلى مقترح الاحتيال والدسائس وظروف بيئية المؤامرات، وتوضح المباحثات الحادة على صفحات المدونات، كلٌ وفق تفنيده لحجته، ويبدو بوضوح ايضا التصرف التساجلي لشريحة عريضة من المدونين.

غير أن بعيداً عن كل ذلك، فإن مثل تلك الكشوف تلفت الحذر على نحو مذهل، فحالَما يُصدر الكاتب لائحة (أجدر X) معتمداً على إحصائيات حكومية من مواقع مشهورة – مثل AdAge كمثال على هذا وليس الحصر – فإنه يحصل على العدد الكبير من الاستحسانات والمدح ممن تم إدراج اسمه في تلك الفهرس، وايضا العديد من التعليقات والتوضيحات ممن توهم أنه ظُلم بعدم إدراجه في تلك الفهرس، وذلك كله يرجع عليك بالكثير من الزائرين المتميزين، ويثري ساحة المناقشة، ويرفع برانك مدونتك إلى درجات أعلى.

وحالياً نأتي إلى مربط الجواد ..

أنا حالا – وبوضوح صارم – أشجع أي واحد يبني لائحة مثل هذه السجل بشخصه، شريطة أن تكون دقيقة، وصحيحة، وذات شفافية بمقدار الإمكان، سوف يكون مورد عالي الإجادة والأصالة يمكن العودة إليه بثقة حينذاك.

قم بفعل مثل تلك الكشوف لأي شيء قد يجئ على خاطر بالك ويصلح لذا، مدونات، تغريدات على Twitter، صفحات شخصية على الفيس بوك، مدونات شخصية، أشخاص عامة، ندوات، أي شيء .. أي شيء له رابطة بما تكتب عنه في مدونتك، سيحول منك إلى فرد معلوم بذلك الموضوع في الفضاء الإفتراضي وسيكفل لك مشجعين خاص يفتش عن مثل تلك الكشوف ليقرأها ويستفيد، وليضعها في بحثه الشخصي، أو العرض التقديمي الذي يصنعه، أو خطبته .. الخ. ذاك غير معدل الشهرة الذي ستحصل فوق منه في الميدان الذي تكتب فيه.

وكذلكً لا تنس أبرز نقطة ..

هؤلاء الناس الذين تم إدراجهم في هذه اللائحة التي أعددتها .. إتصل بهم، أعطهم علماً بأنه قد تم إدراجه في لائحة (أفْعَل X)، ليس لترى سعادته ليس إلا، بل لأنه سيقدر لك ذلك وسيتحول الموضوع إلى رابطة طيبة تفيدك في عملك، وايضاًًً لأنه سوف يقوم بفعل نشر وإعلان لتلك التدوينة – التي تشتمل لائحة بها اسمه واسم موقعه – بصورة بلا مقابل، وسيخبر زواره مفتخراً بذلك الشأن، وسيحول لك – وهو راض وسعيد – كل الزائرين الذين يأتون إلى مدونته، ليروا تلك اللائحة عندك، وليزيد عدد زوارك بالتالي.

20. أربط ملفاتك على المفضلات الإجتماعية بمدونتك
العديد منكم – إذا لم يكن جميعكم – عنده حالا حسابات على شبكات اجتماعية على الشبكة العنكبوتية مثل YouTube Youtube و Slideshare و DeviantArt والعديد من الإشتراكات على مواقع متنوعة من الـ Web 1.0. وحتما قمت بفعل حفظ ملف للكثير من المحتويات المختصة بك على مواقع مثل الفيسبوك Facebook وفليكر Flickr وبيكاسا Picasa أو حتى على موقع مقصور على صنف محدد مثل Prezi .. مهما كان الموقع الذي وضعت فوق منه ما يخصك، أربطه بمدونتك.

حط وصلة إشتراكك في تلك المواقع على جميع صفحات موقعك بصورة جلية، فهذا له نفوذ لن تعرفه سوى بعدما تجربه.

في أي صنيع/سلعة تُعرض، يلزم على التفاعل المتبادل أن يأخذ موقعه في تلك الإحسان، هنالك من الناس من يهتمون بمعرفة من أنت وماذا تعرض، وإذا راق له ما تعرض، فربما وقف على قدميه بفعل مشاركة له مع الآخرين، أو أن تكسب أنت زوار يحملون لك الوفاء، فيأتون إلى مدونتك بصورة منتظمة ليروا ماذا تعرض، وربما تكسب المال يوم الإثنين.

لحظة .. لا تحط وصلة ملفك لاغير .. اجعل ذلك المسألة تفاعلي بصورة متبادلة ..

بمعنى أنه وقتما ترفع ملف على YouTube لا تستكفي بعرضه فقط وتركه مثلما هو، إلا أن حط وصلة مدونتك في مطلع المقطع المرئي وفي نهايته، وفي ملفك الشخصي على YouTube، وفي نعت وتصوير الملف. إذا قمت بفعل صورة من تصميمك على واحد من مواقع الصور، قم بكتابة عنوان موقعك كإمضاء، أو كعلامة مائية، ذلك إضافة إلى ذلك وضعه في الملف المخصص بك بالتأكيد، حتى يجدك الشخصيات المهتمون بما تتيح.

أما لو أنه لديك إشكالية في العثور على وتجديد كل تلك الملفات على المواقع المتنوعة (أو دراية أين قد تريد تأسيس/المساهمة في بعض المواقع الحديثة) فإن KnowEm وسيلة رائعة لاكتشاف ملفاتك الشخصية على تلك المواقع من خلال البحث بالاسم المستعار الذي تستخدمه فيها، وإرشادك إلى إضافة ملفك إلى بعض المواقع التي لم تكن قد اشتركت بها فعليا .. قم بفتح ذاك الموقع الرائع وحط اسمك المستعار في مربع البحث واضغط بحث، لتنبهر بالنتائج مثلما انبهرت أنا، بل إنك ستكتشف أنك كنت مشارك في مواقع شعبية ونسيتها بشكل فعلي.

كذلكً أوصيك بالاستفادة من بروتوكول Google’s relatively new protocol for rel=author المختص بجوجل. سر قوة تلك الوسيلة في أنها تعاون المدونين على إنشاء مشجعين عارم من الزائرين لكسب ثقة جوجل، وهكذا ربح الكثير من الزائرين بواسطة نتائج البحث في محرك بحث جوجل، وتعليه سمعتك ككاتب وقتما يكمل ربط ملفك بما تكتب في نتائج البحث .. ستكوه تلك وسيلة رائعة لجذب الكمية الوفيرة من الزائرين لك من مواقع البحث في الإنترنت، وكذلكً لصنع شعبية خاصة لك من العسير عدم تذكرها.

21. إكتشف الروابط الخارجية لمنافسيك
إذا كانت المدونات الأخرى في نفس مجالك قد سبقتك في إتخاذ توصيات مرجعية لها من المواقع المتغايرة عبر النت، فإن الإمكانية مازالت متوفرة لك أنت ايضاًًً. بفعل بحث إجمالي عن الروابط المرجعية لمنافسيك، سوف تتمكن من علم أين تحط قدمك تحديدا، وكذلكً لا تنس أن تتابع وترصد المحتوى الذي يعرضونه/يكتبونه وقد كان أداؤه جيداً، لتعرف ما هي الإستراتيجات التي قاموا بعملها في تسويق مواقعهم، لتقوم بفعل المثل .. لتكتشف تلك الروابط المرجعية تتطلب إلى وسيلة محددة.

موقع OpenSiteExplorer هو المفضل لديّ لعمل تلك المأمورية، وهو بدون مقابل، تَستطيع أن تقوم بفعل اشتراك أعلاه حاليا، ورؤيه عدد يبلغ إلى ألف وصلة مرجعي لمنافسيك تكتشف من بينهم كيف يسوقون نفسهم عبر النت.

هنالك كذلكً معدات أخرى جيدة في البحث مثل Blekko و Majestic و Ahrefs وايضاًًً هنالك موقع أجدد حديث نسبياً يتيح تلك المعروف إسمه SearchMetrics.

الاستحواذ على الروابط المرجعية لمنافسيك شيء ممتاز، فعن سبيله تَستطيع علم كيف نالوا تلك الدرجة في مواقع البحث في الإنترنت، إلا أن ذلك ليس كافياً .. ستجد المئات من الروابط والمواقع التي تفتقر إلى فحص وفهرسة للوقوف على أيهم أجود للمساهمة، وذلك بالتأكيد يرجع إليك وإلى التخطيط التي ستتبعها. على الارجح سيجعلك ذاك تجد فرص لإيجاد العديد من المسجل الضيف الذي يكتب في مدونتك والضد، والعديد من الفرص الأخرى التي تجيز لك بالوصول.

غير أن بصورة لازمة لو واظبت على التمرين على تأسيس شخصية ذات مواصفات متميزة لموقعك، وتصنيع سمعة طيبة في الميدان الذي تكتب فيه، ستجد أن قدرتك على تصنيع ذلك الشأن لك ستزداد مع مرور الدهر.

في النهايةً، لا يسعني إلا أن أقول، إياك أن تيأس .. إياك أن تُقلع عما تقوم به .. التزم بجدولك ..  تذكر أن كل واحد منا عنده كم من البيانات الأمر الذي يحب أن يُسقيه للآخرين، وليس مطلوباً منك أكثر من  أن تسكب تلك البيانات على الورق، في شكل تدوينات منتظمة، تتبدل في حياتك إلى عادة مأمورية ثابتة لا تتبدل، والتي ستحول مدونتك في عاقبة المطاف إلى شيء جدير بالملاحظة.

حظاَ سعيداَ لجميع المدونين وجميع من تلا تلك التدوينة ..

ملاحظة: لك مطلق الحرية في نسخ ونقل ذاك المحتوى، غير أن من فضلك حط وصلة مقلوب له في موقعك لأنك أخذته من هنا، ولك مني خالص الشكر.